شهدت الدقائق الأخيرة من مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد، في دوري أبطال أوروبا، توترًا كبيرًا، بعدما خطف فيرجيل فان دايك، هدف الفوز القاتل للريدز في الوقت بدل الضائع.
ورغم الاحتفالات، خطفت الكاميرات، المشهد، من أرضية الملعب إلى الخطوط الجانبية، حيث دخل المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، في مشادة مع أحد مشجعي ليفربول بملعب أنفيلد.
سيميوني توجه نحو المشجع جوناثان لوك بولتر، بعد تعرضه لسيل من الإهانات، قبل أن يعتذر لاحقاً عن رد فعله، مؤكداً أن “هناك حاجة لتغيير الثقافة في الملاعب”.
في المقابل، هاجم لوك بولتر، المدرب الأرجنتيني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واصفاً إياه بـ “الجبان”.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، قد تتحمل إدارة ليفربول، المسؤولية عن تصرفات جمهورها، إذ تنص لوائح اليويفا على أن الأندية مسؤولة عن “استخدام الإيماءات أو الكلمات أو أي وسيلة أخرى تحمل رسائل استفزازية غير مناسبة في الأحداث الرياضية”.
Ziggo Sport
ومن المنتظر أن يعتمد قرار العقوبة، على تقرير مندوب اليويفا، حيث تشير التوقعات إلى إمكانية فرض غرامة مالية، مع احتمالية إغلاق جزئي للمدرجات، بعقوبة قد تكون مع وقف التنفيذ لمدة عامين.
وعلى الجانب الآخر، يواجه سيميوني، خطر الإيقاف من مباراة إلى 3 مواجهات، بعد طرده بسبب المشادة مع المشجع.
كما فتح أتلتيكو مدريد واليويفا، تحقيقين منفصلين في مزاعم عن قيام أخصائي التغذية في النادي، ديفيد لاجوس، بالبصق تجاه جماهير ليفربول.
