أغلق خيفرين تورام، نجم وسط يوفنتوس، الباب أمام عدة عروض مغرية في الميركاتو الصيفي الماضي، مؤكدا رغبته في الاستمرار مع البيانكونيري، دون اشتراط زيادات في راتبه، أو تجديد عقده الممتد حتى 2029.
وذكرت صحيفة “توتو سبورت” الإيطالية، اليوم الأحد، أن أبرز العروض جاءت من السعودية في يونيو/حزيران الماضي، حيث أبدت أندية استعدادها لدفع 40 إلى 50 مليون يورو، مقابل التعاقد مع تورام، إلى جانب منحه عقدًا لأربع سنوات، براتب يفوق أربعة أضعاف ما يتقاضاه مع اليوفي (2 مليون يورو سنويًا).
لكن اللاعب طلب من وكيله ميسا نداي إغلاق باب المفاوضات فورًا.
كما حاول باريس سان جيرمان التحرك نحو خيفرين تورام (24 عامًا)، بعد مونديال الأندية، بالتوازي مع اتصالاته بخصوص راندال كولو مواني، إذ يسعى لتعزيز الحضور الفرنسي في تشكيلته، ورأى في تورام بديلًا مناسبًا للإسباني فابيان رويز، الذي ينتهي عقده في 2026.
ورغم ذلك، حسم تورام موقفه قائلا: “أنا بخير وسعيد في يوفنتوس”.
ويبدو أن التوتر القائم بين يوفنتوس وسان جيرمان، بعد أزمة كولو مواني، قد يقلل فرص النادي الباريسي في إعادة المحاولة، الصيف المقبل.
