“عقد الكونغو” يفشل في حل أزمة برشلونة

"عقد الكونغو" يفشل في حل أزمة برشلونة
حجم الخط:

عاد برشلونة هذا الأسبوع إلى التدريبات بقمصان تدريبية تحمل شعار جمهورية الكونغو الديمقراطية، في إشارة إلى اتفاقية الرعاية التي وقعها النادي قبل أسابيع قليلة.

وتبلغ قيمة العقد، وفقا لصحيفة “سبورت” الإسبانية، نحو 4 ملايين يورو على مدى 4 سنوات، ما يُمثل متنفسا ماليا للنادي الكتالوني.

وأوضحت الصحيفة أنه لا يمكن استخدام هذه الأموال مباشرة على المدى القصير لتسجيل لاعبين جدد أو زيادة سقف الإنفاق على الرواتب، بسبب لوائح الرقابة الاقتصادية لرابطة الدوري الإسباني.

وبحسب لوائح “الليجا”، يتم احتساب الإيرادات الناتجة عن حقوق البث، وبيع التذاكر، والمنافسات، بالإضافة إلى العوائد التجارية مثل الإعلانات والرعايات، ضمن حساب “الحد الأقصى لتكلفة قائمة اللاعبين”.

وقالت الصحيفة: “على الورق، فإن عقود مثل اتفاق الكونغو يجب أن تُساهم في رفع السقف المتاح لكن القوانين الاقتصادية تشترط تحقيق توازن بين الإيرادات والمصروفات، وتمنع الأندية من إنفاق أكثر مما تجنيه”.

واستكملت: “عندما لا يتحقق هذا التوازن، تُوجَّه الإيرادات الإضافية مباشرة لسداد ديون النادي، بدلاً من أن تُستخدم في رفع سقف الرواتب”، وهو ما أكدته مصادر من رابطة “الليجا”.

ولا يزال برشلونة يُصنف “ناديا متجاوزا”، أي أنه لم يصل بعد إلى قاعدة (1:1)، وهو أمر يصعب تحقيقه قبل غلق سوق الانتقالات، ما لم توافق رابطة الدوري الإسباني على إدخال إيرادات المقاعد المميزة في “سبوتيفاي كامب نو”.

وأشارت إلى أن أي دخل إضافي، سواء من عقود رعاية جديدة أو من مبيعات التذاكر والاشتراكات، لن يُترجم فورا إلى إمكانية تسجيل لاعبين.

وتؤكد مصادر من “رابطة الليجا” أنه في حال تمكن برشلونة من استعادة التوازن المطلوب والعودة إلى قاعدة (1:1)، فإن سقف إنفاقه الرياضي سيتم تحديثه فورا، وسيُحسب عقد الرعاية مع حكومة الكونغو الديمقراطية ضمن موارده، ما يتيح له توسيع هامش الإنفاق.