نشر جناح تشيلسي بيدرو نيتو رسالة مؤثرة عبر الموقع الرسمي لناديه، يكرم فيها مواطنه وصديقه المقرب ديوجو جوتا، نجم ليفربول الذي توفي بشكل مأساوي عن عمر 28 عامًا إثر حادث سير.
ولعب نيتو مع جوتا سابقا في وولفرهامبتون، وفازا معا هذا الصيف بلقب دوري الأمم الأوروبية مع المنتخب البرتغالي.
وقال نيتو في بداية رسالته العاطفية: “عندما أدخل الملعب يوم الأحد، اعلموا أنني أريد الفوز بهذه البطولة من أجل ديوجو جوتا. سيظل دائما معي. سيظل دائما في ذاكرتي. لا تزال أفكاري مع ديوجو، وأخيه أندريه سيلفا، وعائلتهما. إنه وقت صعب للغاية”.
وتحدث النجم البرتغالي عن علاقته الوطيدة بجوتا، قائلا: “عندما وصلت إلى إنجلترا كنت صغيرا جدًا وفي بلد جديد، وكان ديوجو أحد أبرز اللاعبين في وولفرهامبتون حينها، لكنه ساعدني كثيرا وساعد عائلتي أيضا، وتعلمت منه الكثير عن كرة القدم وعن الحياة”.
وأضاف: “كنا مجموعة مميزة من اللاعبين البرتغاليين: روبن نيفيز، جواو موتينيو، روبن فيناجر، روي باتريسيو، أنا وديوجو. كنا قريبين جدا وقضينا الكثير من الوقت معًا خارج الملعب”.
وتابع: “لا زلت على تواصل مع هؤلاء اللاعبين حتى اليوم، والذكريات التي عشتها معهم ستبقى معي بقية حياتي. لهذا السبب من الصعب جدًا أن أستوعب أن ديوجو لم يعد بيننا”.
وعن شخصية جوتا قال نيتو: “كان محاربا. رجل جاهز دائمًا للقتال من أجلك. ومع ذلك، كان يحمل ابتسامة كبيرة. هذه أشياء ستبقى في ذاكرتي للأبد”.
وتابع نيتو حديثه عن اللحظة التي علم فيها بالخبر المأساوي: “عندما سمعت الخبر، تحدثت مع المدرب والجميع كان داعما جدا لي. خضنا مباراة ضد بالميراس، ولم يكن من المنطقي ألا ألعب. لكنني فكرت بشخصية ديوجو، وأعتقد أنه كان سيريد منا أن نلعب”.
واختتم نيتو رسالته بالإشارة إلى المباراة النهائية المقبلة في كأس العالم للأندية أمام باريس سان جيرمان، مؤكدًا عزمه الفوز من أجل روح جوتا: “لدي إحساس بأن ديوجو لا يزال يحمينا جميعًا، أولئك المقربين منه. لهذا السبب أريد أن أكون محاربا من أجله. يوم الأحد ليس استثناءً”.
وأتم: “إنها ثاني مباراة نهائية لي مع تشيلسي، ويمكننا أن نتوج أبطالا للعالم. هذا هو تركيزي الآن. أريد الفوز. أريد أن أهدي هذا الفوز لديوجو”.
