ستكون عيون مارك كوكوريلا ظهير أيسر تشيلسي، مسلطة على نجم باريس سان جيرمان، عثمان ديمبلي، في نهائي كأس العالم للأندية، غدا الأحد.
ويقدم ديمبلي، أفضل أداء له على الإطلاق هذه الأيام، وهو ما يستدعي من كوكوريلا أن يظل متيقظًا في محاولة لإيقاف النجم الفرنسي، إذا ما أراد مساعدة البلوز على التتويج.
وقال كوكوريلا في تصريحات لصحيفة الديلي ميل “ديمبلي هو الأصعب بلا منازع، لقد أوقفته مرتين من قبل”.
وأضاف “المرة الأولى كانت في نصف نهائي يورو 2024 عندما فازت إسبانيا 2-1، والمرة الثانية كانت في نهائي دوري الأمم الأوروبية عندما انتصرنا 5-4، فهناك صورة لي وأنا أصرخ في وجهه بعدما أسقطته أرضا، مثلما فعل محمد علي كلاي بسوني ليستون”.
وسُئل كوكوريلا عن تحوله من لاعب كان يتعرض لصافرات استهجان من جماهير تشيلسي، إلى نجم يُغضب لاعبي الخصوم، فأجاب ضاحكا “لا يتركونني وشأني أبدًا، لا جماهير فريقي ولا جماهير الخصوم، لكنني أدرك أن هذا يحدث عندما نكون على وشك الفوز أو عندما يوشكون على الخسارة”.
وعن بداياته الصعبة في لندن، أوضح “كان الأمر صعبًا في البداية لأنني لست ذلك اللاعب الذي يأخذ الكرة ويغيّر مجرى المباراة”.
ونوه “أدركت أن النادي دفع الكثير من أجلي، لذا كانوا يتوقعون أن أكون آلة تهديف، لكنني كنت قادما من أندية صغيرة، حيث الفوز يعني السعادة، والتعادل نقطة ثمينة، والهدف الأهم هو عدم الهبوط. أما هنا، فكل مباراة يجب أن تفوز بها”.
وتابع “كنت أسمع المقارنات الساخرة بسبب شعري، لكنني تعلمت ألا ألتفت لذلك. الآن لدي الثقة وأستمتع باللعب أكثر”.
وشاهد لاعبو تشيلسي، فوز باريس سان جيرمان 4-0 على ريال مدريد في نصف النهائي، لكن كوكوريلا غير قلق.
وقال “ريال مدريد ارتكب هفوتين خلال دقيقتين، مما تسبب في تغير مجرى اللقاء”.
وشدد “باريس فريق رائع، ونحن كذلك، ولدينا خطة واضحة للاستحواذ على الكرة وعدم تركها لهم، لأن الرطوبة العالية ستنهك الفريق الذي يركض خلف الكرة طوال الوقت”.
ولفت “باريس سان جيرمان أفضل فريق في العالم، لكن النهائيات لا تعترف بالتوقعات، فالحظوظ متساوية، ولدينا ثقة في قدرتنا على صناعة الفرص”.
وحول النقطة الفارقة في مسيرته مع تشيلسي، قال كوكوريلا إنها كانت يوم 17 مارس/آذار 2024.
وزاد “كنت مصابًا منذ ديسمبر/كانون أول، وعدت وسجلت هدفا في الفوز 4-2 بكأس الاتحاد ضد ليستر. تلك الفترة منحتني الوقت للتفكير في نفسي وفهم ما أحتاج إلى تحسينه. بعدها، اتصل بي المنتخب الوطني لاستدعائي لليورو، وهناك لعبت 6 مباريات وقدمنا كرة قدم رائعة”.
وأتم “هذا الصيف عدت إلى تشيلسي وأنا أكثر نضجًا وثقة. المدرب إنزو ماريسكا أخرج أفضل ما لدي”.