يواجه الوداد البيضاوي المغربي حالة من الاضطراب بعد أدائه المخيب في كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة.
وأثارت المشاركة انتقادات حادة طالت رئيس النادي هشام أيت منا، فيما قرر الجهاز الفني بقيادة المدرب أمين بنهاشم وضع 21 لاعبًا ضمن قائمة المغادرين.
وأثار هذا القرار حالة من الارتباك داخل الفريق، حيث يطالب منتسبو الوداد بالكشف عن الأسباب الكامنة وراء هذا الإجراء الذي سيؤدي إلى تفريغ النادي من ثلثي قائمته.
كما يواجه النادي تحديات في تحديد آليات فسخ عقود هذا العدد الكبير من اللاعبين، خاصة في ظل التقارير التي تشير إلى رفض معظمهم التسوية الودية والتمسك بمستحقاتهم التعاقدية.
وتفاقم هذا الوضع الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها النادي، حيث يتطلب تعويض اللاعبين المغادرين، بالتعاقد مع عدد مماثل من اللاعبين الجدد، ما يزيد من الضغوط المالية.
وتظل تداعيات هذه القرارات ترخي بظلالها على الفريق، وسط تساؤلات حول قدرة الإدارة على احتواء الأزمة وإعادة بناء الفريق للموسم المقبل.