أثار تصرف الأدمين المسؤول عن الحساب الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم ضجة كبيرة بعدما حذف صورة لجهاز الفار الموضوع في ملعب العربي الزاولي في المغرب، بعد أن تم توبيخه من قبل المسؤولين المصريين. هذا التصرف دفع العديد من الجماهير المغربية إلى نشر عشرات الصور التي توضح حال المرافق الرياضية في مصر، بما في ذلك أجهزة الفار التي ظهرت في حالة كارثية، ما أثار استياء واسع بين مشجعي كرة القدم في المنطقة.
تأتي هذه الحادثة في وقت حساس، حيث يستضيف المغرب العديد من مباريات المنتخبات الإفريقية الصديقة، وسط استعدادات كبيرة لاستضافة كأس إفريقيا للأمم في المستقبل القريب. على الرغم من أن الملاعب الكبيرة في المغرب تخضع حالياً لعملية إصلاح شامل لضمان جاهزيتها، فإن هذه الصورة التي تم حذفها تعكس التوترات بين الجماهير والاتحادات الرياضية في بعض الأحيان، والتي تتجاوز حدود الملاعب لتصل إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وتبقى المسألة محط اهتمام إعلامي وجماهيري، حيث تواصل جماهير كرة القدم متابعة كل خطوة يتخذها المسؤولون الرياضيون في مصر والمغرب. قد تكون هذه الحادثة بمثابة تذكير بضرورة الحفاظ على المهنية والاحترام المتبادل بين الاتحادات الرياضية في المنطقة، خاصة في ظل العلاقات الأخوية بين البلدين التي تُعززها الرياضة.
التحليل والمستقبل
من الواضح أن حادثة صورة جهاز الفار في ملعب العربي الزاولي ليست سوى نقطة في بحر من الأحداث الرياضية التي تشهدها المنطقة في هذه الفترة. مع استعداد المغرب لاستقبال العديد من البطولات الرياضية الكبرى، تبقى الأنظار مسلطة على كيفية تفاعل السلطات الرياضية مع مثل هذه القضايا، وكيف يمكن أن تؤثر على صورة الرياضة في العالم العربي وأفريقيا.
سيتعين على الاتحاد المصري لكرة القدم التعامل مع تداعيات هذا التصرف في الفترة المقبلة، حيث لا يمكن تجاهل تأثير الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر مثل هذه الأحداث، التي تساهم في تشكيل الرأي العام.
-
-
-
-
-
-
