حلت إيمان خليف، البطلة الأولمبية الجزائرية في رياضة الملاكمة، ضيفةً على شبكة “ITV News” البريطانية، حيث تناولت العديد من المواضيع المهمة في حديثها. خلال اللقاء، ردّت بشكل قاطع على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول الرياضيين المتحولين جنسيًا، مشيرة إلى أنه لا يشملها ذلك القرار، إذ أكدت أنها “فتاة” وليست “متحولة جنسيًا”، وقالت: “قرار ترامب لا يهمني ولا يخيفني”.
وأوضحت خليف أنها تسعى للدفاع عن لقبها الأولمبي في الألعاب المقبلة في لوس أنجلوس 2028، مؤكدة أن هذا الهدف يمثل “كل شيء” بالنسبة لها.
كما تحدثت عن تجربتها في أولمبياد باريس والضغوط التي تعرضت لها، حيث أكدت أنها تعلمت الكثير من الحملة التي شنت ضدها من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA)، وأوضحت كيف أثرت الحملة على حياتها النفسية وحياة عائلتها. ورغم الصعوبات، شددت على أنها تلقت دعمًا كبيرًا من الأطباء المتخصصين، الذين ساعدوها على تجاوز هذه المرحلة.
فيما يتعلق بالاتحاد الدولي للملاكمة، وصفت خليف الاتحاد بأنه “من الماضي” نظراً لعدم اعتماده من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، وأشادت بدور توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية المنتهية عهدته، الذي دعمها طوال هذه الفترة.
وأعربت خليف عن أملها في أن يحافظ الرئيس القادم للجنة الأولمبية الدولية على قيم الألعاب الأولمبية، وأن يظل ملتزمًا بالمبادئ الأولمبية. كما أشارت إلى أنها لا ترى ضرورة في طرح فكرة الفحص الجسدي لجميع الرياضيات كما اقترح البريطاني سيباستيان كو، كون اللجنة الأولمبية الدولية لديها خبراء متخصصون للتعامل مع هذه المسائل.
وفي ختام حديثها، أكدت خليف أن كونها بطلة أولمبية مسلمة وعربية يعد مصدر فخر لها، مشيرة إلى أنها تسعى لأن تكون مصدر إلهام للشباب، خاصة في رياضة الملاكمة التي بدأت تحظى بشعبية متزايدة في الدول الإسلامية والعربية.