“استدعاء حركاس للمنتخب يثير الجدل.. هل كان قرار الركراكي في اختياراته خاطئًا؟”

تعرض الناخب الوطني وليد الركراكي لانتقادات حادة بعد إعلان قائمة اللاعبين المستدعين لمباراتي المنتخب المغربي ضد تنزانيا والنيجر ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وذلك بسبب استدعائه للمدافع جمال حركاس، قائد نادي الوداد الرياضي.

وأثار قرار الركراكي استدعاء حركاس موجة من الجدل بين الجماهير المغربية، التي أعربت عن استيائها على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن مستوى اللاعب قد تراجع بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، مما يجعله غير جدير بتمثيل “أسود الأطلس” في هذه المرحلة الهامة من التصفيات. واعتبر بعض المحللين الرياضيين أن هناك لاعبين آخرين أكثر جاهزية واستحقاقًا كان ينبغي أن يحصلوا على الفرصة بدلاً من حركاس.

على الرغم من الانتقادات، يبدو أن الركراكي لا يزال مقتنعًا بقدرات حركاس، حيث يعتبره لاعبًا ذا خبرة يمكنه تعزيز خط الدفاع الوطني، خاصة وأنه يعد من العناصر الأساسية في تشكيلة الوداد الرياضي. وقد جدد حركاس عقده مع الفريق الأحمر لمدة موسم إضافي، ما يعكس الثقة التي يضعها النادي فيه رغم الجدل الذي يحيط بمستواه في الفترة الأخيرة.

وفي النهاية، يبقى قرار الركراكي باستدعاء حركاس جزءًا من خياراته الفنية، التي ستخضع للاختبار في المباريات القادمة. سيكون أمام اللاعب فرصة لإثبات جدارته بتمثيل المنتخب المغربي من خلال أداء قوي يعيد ثقة الجماهير في قدراته الدفاعية.