3 تعديلات في المنتخب المغربي بعد الإقصاء المذل من “الكان”

بات متوقعا أن يشهد المنتخب المغربي تعديلات كثيرة خلال الفترة المقبلة، من أجل تصحيح مساره تحسبا لعودة التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

ويستضيف منتخب “أسود الأطلس” يوم 3 يونيو المقبل نظيره الزامبي، على أن يحل بعدها بأسبوع ضيفا على الكونغو ضمن تصفيات المونديال.

ويحتل المنتخب المغربي صدارة مجموعته برصيد 3 نقاط من مباراة وحيدة، مناصفة بين منتخبات زامبيا والنيجر وتنزانيا التي خاضت مباراتين في المجموعة الخامسة.

تعزيز الطاقم التقني

تتجه النية لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتعزيز الطاقم التقني بأسماء جديدة بهدف مساعدة الناخب الوطني في مهامه على رأس “أسود الأطلس”.

وتم تجديد الثقة في وليد الركراكي، في ظل تواجد قناعة بالعمل الكبير الذي قام به طوال الأشهر الأخيرة مع منتخب المغرب.

ومن أبرز الأسماء التي تم ترشيحها لمنصب المدرب المساعد في منتخب المغرب عادل رمزي المدرب الأسبق للوداد المغربي، وهو ما نفته مصادر مقربة من جامعة الكرة.

مواهب جديدة على الخط

تتجه النية لدى الناخب الوطني وليد الركراكي للاستعانة ببعض الأوراق الجديدة في الفترة المقبلة، بهدف ضخ دماء جديدة في صفوف منتخب المغرب.

ويعيش منتخب “أسود الأطلس” على وقع عمليتي إحلال وتجديد مستمرتين، حيث تم منح الفرصة لعدة لاعبين شباب خلال الأشهر الأخيرة.

ومن أبرز الأسماء المرشحة لدخول حسابات منتخب المغرب في الفترة المقبلة يوسف الخديم موهبة ريال مدريد الإسباني، وأيضا آدم أزنو الظهير الأيسر لبايرن ميونيخ الألماني، وأنس صلاح الدين نجم تفينتي الهولندي، وأخيرا صهيب دريوش مهاجم إكسيلسيور الهولندي.

نهاية مرحلة ونفس جديد

خيب بعض اللاعبين الآمال خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة، وبات بالتالي تواجدهم مع منتخب المغرب في الفترة المقبلة محل شكوك.

ويتعلق الأمر بمدافع المحور رومان سايس بجانب لاعب الوسط سليم أملاح وأيضا المهاجم طارق تيسودالي.

ولن يجد منتخب المغرب صعوبة في تعويضهم بحكم امتلاكه مخزونا كبيرا من المواهب الواعدة في مختلف دوريات “القارة العجوز”.

Exit mobile version