يُواصل المنتخب المغربي بقيادة وليد الركراكي استعداداته للمواجهة المنتظرة التي ستجمعه بمنتخب جنوب أفريقيا الثلاثاء القادم، في ثمن نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا 20243 التي تحتضنها ، وهي المواجهة التي ينتظرها الجمهور المغربي على أحر من الجمر.
ويسعى المنتخب المغربي لتفادي سيناريو مضى عليه 26 عاما، عندما “أسود الأطلس” انهزم أمام جنوب أفريقيا (2-1)، في ربع نهائي نسخة 1998 التي احتضنتها بوركينا فاسو.
وقد تصدر المنتخب الوطني المغربي حينها مجموعته برصيد 7 نقاط، مثل النسخة الحالية.
وذلك بعدما قدم أداء مميزا في كأس العالم 1998، بفضل جيل رائع من اللاعبين، احتل وقتها صدارة منتخبات أفريقيا في تصنيف الفيفا، ببلوغ المركز ال10 عالميا.
وهو نفس وضع “الأسود” حاليا، حيث توهجوا في مونديال قطر 2022، كما يحتلون المركز ال13 عالميا والأول أفريقيا.
وكانت تلك المباراة هي الأولى بين المغرب وجنوب إفريقيا، على المستوى الرسمي.
ويلاقي منتخب المغرب نظيره الجنوب أفريقي الثلاثاء القادم الموافق لـ30 يناير بدايةً من الساعة 21:00 مساء بتوقيت المغرب.
وتدور أطوار مواجهة المغرب وجنوب أفريقيا بملعب “لوران بوكو” بمدينة سان بيدرو الإيفوارية، وهي المدينة التي يُقيم بها المنتخب المغربي قبل عشرة أيام من انطلاقة كأس أمم أفريقيا واعتاد اللاعبون على الرطوبة والحرارة التي تشهدها المدينة.