صاحب هدف المغرب “المثير” في كأس العالم يعتزل كرة القدم

أعلن الدولي المغربي السابق، عزيز بوحدوز، مهاجم فريق إف إس في فرانكفورت الألماني، اعتزاله كرة القدم في سن السادسة والثلاثين بشكل مفاجئ، رغم أن العقد الذي يجمعه بناديه الحالي يمتد إلى غاية 30 يونيو من عام 2024، حيث اختار وضع نقطة نهاية لمشواره الكروي.

وبدأ بوحدوز مشواره الاحترافي عام 2004 بالدوري الألماني، حيث دافع عن ألوان عديد الأندية الألمانية في الأقسام السفلى، وكانت له تجربة قصيرة عام 2019 مع فريق الباطن السعودي، ليعود بعدها إلى الملاعب الألمانية من حيث كانت انطلاقته الأولى.

رسالة وداع من بوحدوز

وجاء إعلان المهاجم المغربي عن اعتزاله في منشور عبر حسابه الخاص بمنصّة التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، قال فيها: “آن الوقت لنقول وداعًا، ولأقول لكم شكرًا، كرة القدم وحب الكرة المرتبط بها كان وما يزال شغفًا خالصًا بالنسبة إلي”.

View this post on Instagram

A post shared by Aziz Bouhaddouz (@aziz_bouhaddouz)

وواصل: “كل من تابع مسيرتي يعرف مدى صعوبة الطريق الذي مررت به. كل شيء ممكن في الحياة. إذا كان بإمكان أي شخص أن يغني أغنية عنها، فهو أنا. لذلك لا تدع أي شخص يخبرك بأي شيء وهو لم يتحصل على شيء، أنا فخور بما حققته”.

وأضاف بوحدوز في رسالته قائلًا: “أود أن أشكر والديّ، اللذين لولا مباركتهما لما حدث أي شيء من هذا القبيل، أود أيضًا أن أشكر زوجتي على وجودها بجانبي دائمًا، بغض النظر عن القرارات التي أتخذها. لقد قدمت مساهمة كبيرة جدًّا”.

وتابع: “وأخيرًا، أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر جميع المدربين والمشرفين والموظفين، أود أن أشكر مسؤولي النادي وزملائي والمنافسين، وكل مشجع دعمني خلال السنوات القليلة الماضية، أشكركم من أعماق قلبي”.

قصة بوحدوز المثيرة مع منتخب المغرب

ظهر بوحدوز بقميص المنتخب المغربي الأول في 17 مباراة، سجل خلالها ثلاثة أهداف، كما شارك مع أسود الأطلس في نهائيات كأس العالم روسيا 2018، باصمًا على اللقطة التي ظلت موشومة في ذاكرته، وطبعت مشواره الكروي مع منتخب بلاده، وذلك عندما سجل بالخطأ ضد مرماه أمام منتخب إيران، وهي المباراة التي خسرها أسود الأطلس بهدف من دون مقابل في الجولة الأولى من دور المجموعات.

وكان بوحدوز قد عاش فترة صعبة بعد تسجيله بالخطأ في شباك منتخب بلاده، حيث سبق وأن صرح أنه لم يستطع النوم بعد تلك المباراة طويلًا، وعانى من الأرق كثيرًا، قبل أن يجد الدعم والمساندة من زملائه في المنتخب المغربي والمدير الفني آنذاك، هيرفي رونار، الذين ساعدوه على تجاوز تلك المحنك النفسية التي خلفها له الهدف.

Exit mobile version