حقائق مثيرة عن إقالة توخيل من تدريب تشيلسي

كشفت تقارير صحفية ألمانية، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بإقالة المدرب الألماني توماس توخيل من منصبه في تشيلسي الإنجليزي العام الماضي.

ونشرت صحيفة “بيلد” الألمانية تقريرا يكشف أسبابا جديدة بخصوص رحيل توخيل عن البلوز، وأكدت أن الإقالة جاءت لأسباب غير فنية وبعيدة عن سوء النتائج، وفقًا لرسالة عبر البريد الإلكتروني من زوجته السابقة سيسي.

وذكرت الصحيفة الألمانية أن طليقة توخيل قد تلقت مكالمة من إنجلترا علمت منها الأسباب المزعومة لإقالته من تشيلسي في شتنبر من العام الماضي، أبرزها هو أنّ لاعبي الفريق فقدوا احترامهم للمدرب واخترقوا حياته الشخصية.

وكتبت سيسي هذه الأسباب في رسالة بريد إلكتروني تم الكشف عنها في جلسة استماع بمحكمة ميونخ المحلية بعد الانفصال بين توخيل (49 عامًا) وسيسي (51 عامًا) العام الماضي بعد 13 عامًا من الزواج، لكن طلب توخيل من المحكمة استخدام أمر قضائي لمنعها من الكشف عن محتوى الرسالة، وفقًا للتقرير.

وزعمت الصحيفة أيضًا أنها لم تتمكن من نشر بعض التفاصيل من البريد الإلكتروني لأسباب قانونية، كما لم يرغب توخيل أو زوجته السابقة في التعليق عليها.

وكان قد أعلن من قبل أن سبب رحيل الألماني عن تشيلسي هو سوء النتائج والاختلاف في الفكر مع إدارة النادي اللندني الجديدة بقيادة تود بوهلي، لكن ظهرت ادعاءات جديدة تشير إلى أن رحيل الألماني بسبب فقدانه للتقدير والاحترام من اللاعبين، حيث كانت حياته الخاصة موضوعا للحديث بين اللاعبين في غرف الملابس.

جدير بالذكر أن توخيل، الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا مع تشيلسي في 2021، لم يتول تدريب أي فريق آخر بعد رحيله عن البلوز، ولكن تشير التقارير إلى أنه يسعى للعودة إلى التدريب في الدوري الإنجليزي.

وفاز البلوز بكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية FIFA ودوري أبطال أوروبا تحت قيادة توخيل، قبل أن يخلفه غراهام بوتر في شتنبر 2022.

Exit mobile version