أوضح وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أن الطاقة الإيجابية التي عمت الأسود، والجماهير، ساهمت إلى حد بعيد في ما حققه المغرب في كأس العالم قطر 2022.
وكشف وليد الركراكي النقاب عن قصة “ديرو النية”التي ألهمت الجميع في المونديال قائلا: “أنا لدي إيمان كبير بـ “النية”، ومن يعرفونني من قبل عندما كنت مدربا في الفتح الرباطي أو الوداد الرياضي، سيتذكرون ذلك، كنت أقصد أنه يجب أن نكون جميعا بلقب واحد وهدف موحد، لأني أعرف أن هناك من قد يصل به الحال إلى تمني خسارة المنتخب من أجل مصلحته الشخصية، لهذا كنت أقول لنضع النية مع بعضنا ولو فقط خلال هذه البطولة”.
وأشار الركراكي: “وعن قصة “الكرة تضرب العارضة وتخرج”، أقول الحظ مهم في كرة القدم بعد العمل والتفاني”.
وتابع النتاخب الوطني: “لقد ظلمنا كثيرا في هذا “المونديال” تحكيميا، لكن أقول هذا قانون اللعبة، وقد تُنصفنا الأخطاء في المرة القادمة، والحمد لله على كل حال، لأنه قد يحدث ذلك من قبل ولا نصل إلى الدور الثاني”.
وزاد الركراكي، في تصريح إعلامي لقناة الرياضية، إن الروح الإيجابية مهمة للغاية في كرة القدم، مشيرا إلى أنه قال هذا الكلام قبل بداية المنافسات في قطر، وهو ما تحقق بالفعل.
