ارتباك في كأس ليبرتادوريس بسبب عقوبة متأخرة

واجهت كرة القدم في أمريكا الجنوبية ارتباكا جديدا، اليوم الثلاثاء، بعد أن قرر الاتحاد القاري للعبة إلغاء نتيجة مباراة الذهاب بين سانتوس البرازيلي وإندبندينتي الأرجنتيني، الأسبوع الماضي، في كأس ليبرتادوريس، قبل أقل من 12 ساعة من مباراة العودة بين الفريقين.

وقال اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، إن سانتوس أشرك لاعبا موقوفا في التعادل بدون أهداف في مباراة الذهاب في الأرجنتين الثلاثاء الماضي، ومنح إندبندينتي فوزا اعتباريا بنتيجة (3-صفر).

ومن المقرر أن يلتقي الفريقان في مبارة الإياب، في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، على ملعب باكامبو في ساو باولو.

وأوضح الاتحاد أن كارلوس سانشيز، لاعب أوروجواي الدولي، لم يكن يحق له المشاركة في المباراة لأنه لم يستوف عقوبة إيقاف كانت فرضت عليه في 2015، عندما كان يلعب في ريفر بليت.

وقال سانتوس، إنه أشرك سانشيز بعد أن أوضح نظام الكتروني على الإنترنت تابع للاتحاد القاري أن اللاعب لا يخضع لعقوبة.

وبدا النادي البرازيلي، الذي باع 45 ألف تذكرة لمباراة العودة، غاضبا لأن الاتحاد انتظر حتى يوم مباراة العودة ليعلن القرار.

وقال النادي في بيان “العقوبة لا تستند إلى أي أساس قانوني أو عادل ناهيك عن تأخر الإعلان عنها”.

وأردف “ليس هذا فحسب بل إن القرار يعاقب سانتوس مرتين باعتباره خاسرا للمبارة مع الإبقاء على إيقاف كارلوس سانشيز”.

وقال سانتوس في وقت لاحق، إن الاتحاد القاري سمح لسانشيز بخوض مباراة الإياب بعد طعن تقدم به.

زر الذهاب إلى الأعلى